عندما تصبح الخيوط هي المأوى
في أرض مليئة بالوحل، تمسك هبة بكرَةً من الخيط الأبيض الملفوف، للوهلة الأولى تشعر بأنها تُجهز نفسها لصنع طائرة ورقية تريد الركض وهي تمسك بها في المخيم، وأنها ستغرق في الضحك والسعادة، لكن في الحقيقة هذه الخيوط بمثابة “درع” نجاة بالنسبة لهبة.